الكنافة النابلسية الاصلية
الكنافة النابلسية الاصلية هي واحدة من الأطباق التقليدية الشهيرة في المطبخ الفلسطيني والعربي بشكل عام. وتشتهر بخفة طعمها ونكهتها الشهية والمميزة. وتتألف الكنافة النابلسية من عدة مكونات أساسية تشمل الشعيرية الرقيقة المصنوعة من رشة الكنافة والزبدة. والجبنة النابلسية الشهيرة التي تسمى جبنة القشقوان، والقطر الحلو الذي يتم صنعه من السكر والماء والليمون.
تعتبر الكنافة النابلسية من الأطباق الشهية والمحببة لدى الكثيرين في الشرق الأوسط وحول العالم. وتقدم في المناسبات الخاصة والأعياد والحفلات، كما يتم تحضيرها في المحلات التجارية والمخابز الشرقية والعربية.
عملية تحضير الكنافة النابلسية
تبدأ عملية تحضير الكنافة النابلسية بإعداد الشعيرية الرقيقة. حيث يتم خلط السميد مع الزبدة حتى يتم تجانس المكونات وتصبح العجينة ناعمة وسهلة التشكيل. يتم بعد ذلك قطع العجينة إلى شرائح رقيقة جداً، وتوضع في طبق كبير ومسطح.
تتم إعداد الجبنة الأردنية الشهيرة التي تستخدم في تحضير الكنافة النابلسية عن طريق تغسيل الجبنة وتصفيتها وإزالة الملح. ثم تقطع إلى قطع صغيرة وتفرد على الشعيرية الرقيقة.
تغطى الجبنة بالشعيرية الرقيقة الأخرى ويتم تقليب الكنافة. حتى يتم توزيع الجبنة بشكل متساوٍ في العجينة يتم ذلك حتى يصل سمك الكنافة إلى حوالي نصف سم، وتوضع في فرن محمّى مسبقاً لمدة
وبذلك يتم تحمير الكنافة في الفرن حتى يتحول لونها إلى اللون الذهبي الجميل. وتخرج من الفرن ساخنة ومغطاة بالقطر الحلو الذي يعطيها الطعم الحلو المميز. يتم تقطيع الكنافة النابلسية إلى قطع صغيرة وتقديمها ساخنة على الطاولة، وعادة ما تقدم مع الشاي أو القهوة.
بماذا تشتهر الكنافة النابلسية
تشتهر الكنافة النابلسية بطعمها الشهي والفريد، وتعتبر واحدة من أشهر أصناف الحلويات الشرقية المميزة والمحببة لدى العديد من الأشخاص. كما توجد الكنافة النابلسية بعدة أشكال وأحجام، بحيث يمكن تقديمها في المناسبات الكبيرة والصغيرة على حد سواء.
يتمتع المطبخ الفلسطيني بمجموعة متنوعة من الأطباق والحلويات الشهية، وتعتبر الكنافة النابلسية واحدة من أشهر هذه الأطباق. ويمكن القول بأن تحضير الكنافة النابلسية يعكس الحرفية والتقاليد الغنية للمطبخ الفلسطيني. الذي يعتبر واحداً من أكثر المطابخ التقليدية المميزة في المنطقة.
وتعد الكنافة النابلسية أحد أشهر الحلويات في فلسطين وبلاد الشام بشكل عام. ويمكن العثور عليها في العديد من المخابز والحلويات في المنطقة. وقد تميزت الكنافة النابلسية عن باقي أصناف الكنافة الشرقية بنكهتها الفريدة والشهية. حيث يتم استخدام جبنة القشقوان الممزوجة بالجبنة الرطبة والمعروفة باسم “النابلسية”، وهي جبنة تتميز بالملمس الناعم والطعم الحلو المميز.
يتميز صنع الكنافة النابلسية بالحرفية والدقة، حيث يتم تحضير العجينة الرقيقة بعناية شديدة. وتقطيعها إلى شرائح رقيقة جداً، وتحشيها بالجبنة النابلسية، ثم تحميرها في الفرن حتى تتحول إلى اللون الذهبي الجميل وتصبح جاهزة للتقديم. ويتم تقديم الكنافة النابلسية على العادة في أطباق خزفية كبيرة، ويتم رشها بالسكر الناعم والماء الورد. ويتم تقطيعها إلى قطع صغيرة قبل التقديم.
وتعتبر الكنافة النابلسية موروثاً ثقافياً هاماً في المنطقة، وتحظى بشعبية كبيرة في الأسر الفلسطينية والعربية. وتعتبر من أهم الحلويات التي يتم تقديمها في المناسبات والأعياد الدينية والاجتماعية. مما يجعلها رمزاً للتراث الشرقي والثقافة الفلسطينية.
القيمة الغذائية للكنافة النابلسية
بالإضافة إلى ذلك، تتميز الكنافة النابلسية بالقيمة الغذائية العالية، حيث تحتوي على الكثير من البروتينات والكربوهيدرات والدهون، وتعد مصدراً جيداً للطاقة والغذاء للجسم. كما أنها تحتوي على الكثير من الكالسيوم والفيتامينات والمعادن الأخرى الهامة لصحة الجسم.
ومن الجدير بالذكر أن صنع الكنافة النابلسية يتطلب مهارة وخبرة عالية، ويعتبر حرفة قديمة تتميز بالتقاليد والعادات القديمة، وتعد الحلويات الشرقية بشكل عام جزءاً هاماً من التراث الثقافي والاجتماعي للمنطقة، وتعكس تاريخاً طويلاً من العادات والتقاليد والثقافات المتنوعة التي تشكل المنطقة.
في غضون ذلك إن الكنافة النابلسية هي واحدة من الحلويات الشرقية الأشهر والأكثر شهرة في العالم. حيث يتم تقديمها في العديد من المطاعم والمخابز والحلويات في جميع أنحاء العالم، ويمكن القول إنها أحد الأطباق الرئيسية التي تمثل التراث الثقافي والغذائي للمنطقة، والتي يتم الاحتفاء بها والاحتفال بها في الأعياد والمناسبات المختلفة.
تحضير الكنافة النابلسية الاصلية بطريقة مميزة ومختلفة عن الكنافة الأخرى. حيث يتم استخدام شعيرية رفيعة جداً تسمى “كنافة”، والتي تصنع من الدقيق والماء والملح. وتمتاز بطعمها اللذيذ وقوامها الخفيف. ويتم وضع طبقة من الكنافة في صينية وتضاف إليها الجبنة النابلسية أو القشطة أو المكسرات المحمصة، ويتم طبقة أخرى من الكنافة فوقها. وتسقى بالسكريب والزيت الساخن، حتى تتحول إلى لون ذهبي مشمشي.
أصل الكنافة
وتعتبر الكنافة النابلسية من الحلويات الأكثر شهرة في فلسطين وتحتل مكانة مرموقة في المطبخ الفلسطيني. وتتميز بالتاريخ العريق والموروث الثقافي القديم. وتتوفر الكنافة النابلسية في العديد من الأسواق والمحلات التجارية في فلسطين والعالم العربي، ويتم تقديمها في المناسبات والأعياد الخاصة مثل عيد الفطر والأعياد الدينية الأخرى، كما يتم تحضيرها في المنازل كحلوى للعائلة والأصدقاء.
وبالإضافة إلى ذلك، تعد الكنافة النابلسية الاصلية من الأطعمة الرمزية للمدينة الفلسطينية نابلس. حيث تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الثقافة والتراث المحلي. وتوجد العديد من المحلات والمخابز في نابلس تقدم الكنافة النابلسية بجودة عالية وطعم رائع، مما يجذب العديد من السياح والزوار لتذوق هذه الحلوى الشهيرة.
يجب الإشارة إلى أن الكنافة النابلسية لا تقتصر على الجبنة النابلسية فقط. بل يمكن استخدام العديد من المكونات المختلفة لتحضيرها، مثل القشطة والفستق والجوز واللوز وغيرها من المكسرات والحلويات الأخرى.
ومن المعروف أن الكنافة النابلسية تعتبر غذاءً مفضلاً لدى الكثير من الفلسطينيين. ويعتبر تحضيرها وتقديمها أسلوباً للتعبير عن الحب والتقدير والضيافة. ويعتبر تحضير الكنافة النابلسية مهارة فنية تتطلب الكثير من الخبرة والممارسة لتحصل على النتيجة المثالية.
في الختام، فإن الكنافة النابلسية هي واحدة من أشهر الحلويات العربية والفلسطينية. وتعتبر من الرموز الثقافية والتراثية لمدينة نابلس وفلسطين بشكل عام، وتتميز بطعمها اللذيذ وقوامها الخفيف. مما يجعلها تحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي وحول العالم.
ويمكن العثور على الكنافة النابلسية مثلا في محلات الحلويات والمخابز في العديد من الدول العربية والعالمية. وتعتبر من الحلويات الأساسية في المناسبات والأعياد والمناسبات الدينية والاجتماعية. كما أن الكنافة النابلسية قد تطورت عبر السنوات وأصبحت تشمل مجموعة متنوعة من الحشوات والنكهات، مما جعلها محبوبة من الجميع.
أخيرا يمكن القول إن الكنافة النابلسية تعكس تراث وثقافة وتاريخ مدينة نابلس وفلسطين. وتعتبر أحد الأطباق الشهية والمحبوبة في العالم العربي وحول العالم. ويجدر الإشارة إلى أن تحضيرها يتطلب الكثير من الصبر والمهارة، ولكنها تستحق العناء لتحظى بتجربة لا تنسى لمن يحبون الحلويات العربية التقليدية.